البكاء على الاطلال
البكاء على الاطلال
خطواتها جعلت قلبى منها ... نبضاتى
كلماتها اصبحت تكتب .... بكلماتى
تعابير وجهها .... ما فارقت عباراتى
خجلها وحمرة وجنتها ... لا لتعليقاتى
فضحكتها حولت ايامى لنسيم ابتساماتى
لا كلمات .... لا عبارات .... لا امانى
انها اميرة ولا تتحدث بلا معانى ....
وصفها .... يفوق وصف احلامى
من انا حتى تحبنى وتملك ايامى
رسمتها على حائطى وجدران المبانى
عندما اقتربت منها ... شعرت بحرمانى
استنشق عطرها واتذوق معها ايامى
اكتب عنها ..... وكانى عشقتها
اسير ... وفى خيالى ارى وجهها
واجلس وكانى .... جالس بجوارها
اتحدث ولا اتحدث عن غيرها ...
حلمى اصبح منها .... و لاجلها
وعباراتى خلقت من اجل حبها ...
ضاق بى شوقها .... وحلمها
كم حاولت ان ابوح لها ....
كم عانيت حتى اروى لها ....
لكنى لا استطيع التحدث امام حنانها
ام اتمكن الا ان اقترب بحرمان ...
اخبرت الكل حولى ... بلا استثناء
لانى اصبحت بها .... اتنفس الهواء
اصبحت الايام وبابتسامتها انام ....
اسهر الليالى احفظ .... الكلمات
وعندما اراها انسى ما كتبت والعناء
نصحونى ان انسى ......
او اصارحها بكل الاحساس
اقتعنت وتدربت الليالى بلا ايقاف
وحفظت الكلمات ... ومثلت بايضاح
كانوا عليا مشفقين ... مشيعين بابتسامات
ساعدونى .... على اجتياز المشقات
واخيرا جاء الصباح موعد اللقاء .....
ومرت الدقائق ..... ساعات
ثقيله مثلها مثل تحقيق الجريمه
وانصب العرق منى ... كانه حقيبه
والكل حولى يشجعون مثل القبيله
عباراتهم مثل ناقوس خطر الكنيسه
جاءت .... من بعيد وكأنها حزينه
دقات قلبى تصاعدت ...لما هى كئيبه
لحظة ...... انها ليست الحبيبه
انها الصديقه .... ولكنها وحيدة
اقتربت وفى عينها تحمل رساله كريهة
وقفت امامى وعينها فى الارض عنيده
تسائلت بداخلى .... والخوف منى كتيبه
رفعت راسها ببطىء ....... ثقيله
وتحدثت بكلمات داخلها حبيسه ....
نطقت وياليتها فقدت ....
قالت ... غبت مده طويله
احمل لك خبر من الحبيبه
صمتت ...... ولى نظرت
عيونها رغم عنها ... نطقت
لا كلمات ... لا عبارات ... حدثت
بل خبر بداخلها .... له كتمت
الكل حولى .... والرؤيه تشتت
الارض مادت بى ... وتمددت
والكلمه فى اذنى .... ترددت
ودموعى عليها ولاجلها انطلقت
لكن الصديقه امامى .... صمتت
برجاء غريق .... يدى تشبثت
وبعين محتضر ... لها نظرت
بجسد تخرج منه الروح توقفت
فتحت فمها .... لكنها صمتت
قلت لا داعى فرسالتها وصلت
واستدرت وعنها .... سرت
ابتعدت ولكنها لى صرخت ...
استدرت لانها عليها نطقت
قالت ....
حبيبتك قالت لى وباحت ...
تحبك اكثر مما كانت ...
كلماتها عبرت ولك اشتاقت ...
لقد كانت تتمنى ان تظل بجوارك
نظرت لها وعينى قالت .......
لكنها سارعت بكلماتها لى حارت
حبيبتك ...... تحبك ولا زالت
عينها تدمع وببكائها قد عانت ..
على فراشها ..... باسمك نادت
امنيتها الاخيرة لرؤيتك كانت ...
صمتت الصديقه وبنحيبها هاجت
وقلبى من القلق شعر بمماته ....
صرخت فى الم .... بعدما ضاقت
ولى ...... انا وحدى همست وقالت
اعذرنى فما ساقوله لك صعب مقاله
فحبيبتك ..... قد ماتت ....
وكانت تتمنى لو لك ...... عاشت
اعذرنى ....
محمد كريم